| ||||||
وقال مسؤول أمني الاثنين إن جنديا واحدا على الأقل قتل الليلة الماضية في اشتباك بالمدينة، في إطار أعمال العنف التي تصاعدت منذ مقتل الناشط السياسي المناهض للإسلاميين عبد السلام المسماري.
ووقع الضحايا خلال اشتباكات جرت في منطقة الجوش الغربية بين جماعة مسلحة وقوات خاصة تابعة للجيش بعد ساعات من انفجارات استهدفت مباني تستخدمها الهيئة القضائية. وقال المتحدث باسم الغرفة الأمنية المشتركة لحماية بنغازي محمد الحجازي إن الاشتباكات اندلعت بين القوات الخاصة وجماعة مسلحة غير معروفة، مضيفا أن جنديا واحدا على الأقل قتل، لكنه أشار إلى استعادة القوات الخاصة السيطرة على المنطقة التي تشهد موجة من العنف منذ العام الماضي. وكانت ثلاثة تفجيرات هزت محكمتين في مدينة بنغازي الأحد، بعد يوم واحد على فرار نحو ألف نزيل من سجن بالمدينة. ووفق وكالة الأنباء الليبية فإن 43 شخصا أصيبوا بجروح في هذه التفجيرات.
وهاجم مئات المحتجين على أعمال العنف مقرات لجماعة الإخوان المسلمين في بنغازي وطرابلس، ومقرا لائتلاف ليبرالي في العاصمة.
وجاءت الاحتجاجات بعد اغتيال الناشط السياسي البارز عبد السلام المسماري المعارض للإخوان المسلمين بعد خروجه من مسجد عقب صلاة الجمعة، ومقتل مسؤولين عسكريين أيضا في بنغازي في نفس اليوم.
من جهته قال وزير العدل الليبي صلاح الميرغني إنه كانت هناك معلومات مسبقة بمحاولة هروب من سجن الكويفية بمدينة بنغازي. وعلى صعيد ذي صلة، قال رئيس الوزراء علي زيدان إن تعديلات ستجرى على حكومته وسيعيد هيكلتها بما يتماشى مع الوضع في البلاد عقب هذه الاغتيالات. وشهدت بنغازي، مهد انتفاضة عام 2011، هجمات على قوات الأمن وأهداف أجنبية من بينها هجوم على السفارة الأميركية في سبتمبر/أيلول الماضي قتل فيه أربعة أميركيين بينهم السفير. ونظرا لأعمال العنف التي شاركت فيها جماعات معارضة سابقة، تعذرت السيطرة على مساحات كبيرة من البلاد منذ الإطاحة بالعقيد الراحل معمر القذافي. |
تعليقات
إرسال تعليق