تجدد القصف الجوي على رأس الأنوف
جدد الطيران الحربي التابع لنظام العقيد معمر القذافي، اليوم الإثنين، قصفه لبلدة رأس الأنوف وتسبب في سقوط ثلاثة شهداء.
وزعم النظام سيطرته على عدد من المدن الشرقية، حيث شهدت الأحد عمليات كر وفر بين الجانبين للسيطرة على عدد من المدن أدعت الحكومة أنها حققت النصر على الثوار واستعادتها
.
ووقعت منطقة بن جواد تحت سيطرة الحكومة، بعد أن شهدت أمس مواجهات مسلحة بين الجانبين أسفرت عن مقتل خمسة أشخاص على الأقل وفق مصادر طبية
.
وأفاد شهود عيان بمدينة مصراتة، أن الثوار نجحوا في صد هجوم للقوات الحكومية تزامنا مع احتفال عناصر موالية للقذافي في طرابلس باستعادتها، وأسفر عن سقوط 18 شهيداً وإصابة 42 آخرين في المواجهات
.
وزعم التلفزيون الليبي الرسمي أن الحكومة استردت مدينة طبرق من عصابات إجرامية – على حد قوله – إلا أن الشهود العيان دحضوا تلك المزاعم بالتأكيد على أنها مازالت بقبضة المعارضة، كما زعم مسؤول حكومي ليبي استرداد مدينة الزاوية، ولم يتم التأكد من هذه المزاعم بشكل مستقل
.
تصاعد حصيلة الشهداء
وتشهد ليبيا منذ أيام تصاعدا في حصيلة الشهداء واستمرار العنف بين الكتائب الموالية للقذافي، والثوار الذين يتمسكون بمواصلة ثورتهم حتى إسقاط النظام الحاكم منذ أربعة عقود
.
وتضاربت التقارير إزاء الحصيلة الدقيقة للشهداء، والتي قدرت بأنها تتراوح بين1000 أو 2000 قتيل.
ودفع الرعب بأكثر من 200 ألف شخص للفرار من ليبيا منذ بدء العنف
.
وشجب المجتمع الدولي بعنف القوة المفرطة التي أبداها نظام القذافي أثناء محاولة إخماد انتفاضة شعبية انطلقت في 17 فبراير المنصرم للمطالبة بإسقاطه، وقام بفرض عقوبات عليه وأسرته وأعوانه تتضمن تجميد أصول وحظر سفر
.
وأعلنت المحكمة الجنائية الدولية الأسبوع الماضي بدء تحقيق إزاء إمكانية ارتكاب القذافي وبعض أنجاله جرائم ضد الإنسانية أثناء المواجهات التي حدثت.
تعليقات
إرسال تعليق